مسلسلات كوميدية ودرامية، وبرامج مسابقات وكاميرا خفية بالاضافة الى العديد من المفاجآت كلها تتجمع في باقة رمضانية واحدة ستتفتح عبر عدد من المحطات الفضائية ومنهم شاشة قناة «فنون» في شهر رمضان المقبل.
ابطالها عديدون، اختلفت أعمارهم واذواقهم وبلدانهم، لكنهم توحدوا تحت راية رمضان الزاخر بجديد الاعمال واليوم نلتقي باسم الكوميديا، فوضع كل منهم أسلوبا خاصا لانجاح عمله.
«الراي» تحدثت مع بعض هؤلاء النجوم وعلى رأسهم الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا ليحدثنا بشكل تفصيلي عن عمله المقبل «الحب الكبير» الذي سيعرض على الفضائية الكويتية متزامنا عرضه مع قناة الكوميديا الاولى «فنون» التى على الرغم من عمرها القصير حصدت اقبالا جماهيريا عاليا.
استهل بوعدنان حديثه قائلا: كان من المفترض ان نطل في رمضان المقبل بعمل تراثي عن حقبة قبل النفط الا ان ظروف «لوكيشن» وموقع التصوير غير صالح وليس جاهزا لأحداث المسلسل، الامر الذي حال دون تنفيذه، فقررنا تأجيله واستبداله بمسلسل عصري وكان اسمه «طيور الحب» واستبدلناه الى «الحب الكبير» ذلك لان الاسم الجديد يدل على الشمول في العواطف واحتضان انساني أوسع لجميع من حوله.
وأضاف النجم الكبير ابوعدنان: يحتوي العمل على طرح عدة قضايا اجتماعية ذات ابعاد واسقاطات سياسية تناولناها باسلوب كوميدي راق، وتدور قصة «الحب الكبير» حول ناظر مدرسة متقاعد يلاحظ افتقار شباب الجيل الحالي للتربية والعديد من القيم المتوارثة الاصيلة وتأثره «بالتكنولوجيا» والفضائيات بشكل سلبي، الامر الذي يصبح مصدرا للكثير من المعلومات الخاطئة بالنسبة للاجيال الجديدة، وهذا مع الاسف يشكل قيما اجتماعية جديدة ومغلوطة وغير مناسبة لمجتمعنا.
واستطرد ابوعدنان في شرح قصة مسلسل «الحب الكبير» بالقول: حين كنا صغارا كنا نرى بالحي «الفريج» الاطفال من الجنسين ذكورا واناثا يلعبون كل على حدة في الفريج، الامر ادي الى خلق انماط واخلاقيات اجتماعية محترمة بين العائلات كاعتبار بنت الفريج واحدة من اخواتنا، فنحافظ عليها، هذا عزز قيما اجتماعية اصيلة، فأقرر في مسلسل «الحب الكبير» انشاء مدرسة مختلطة بين الجنسين مع مراعاتي للحشمة ولأسس التربية السليمة والهدف اعادة تربية الجيل الحالي، ويلاحظ التربوي السابق وناظر المدرسة الحالي - الذي هو انا بالمسلسل - سوء تربية أولياء الأمور لأبنائهم من قصور في التربية وغياب التهيئة لشباب المستقبل فينشئ مدرسة خاصة بأولياء الامور لإعادة تأهيلهم. وهو عمل اجتماعي راصد وكوميدي جدير بالمتابعة.
وعن سبب اختياره للممثلة بدرية أحمد بعد انقطاعها عن الأعمال الكويتية لما يقارب السنتين أجاب بوعدنان: ليس الامر مرتبطا بالامور الانسانية أو العطف عليها، أبدا... وقع الاختيار على بدرية لان الدور يناديها ومناسب لها يعني بالضبط كما نقول في المجال الفني الدور «راكب عليها» وسيظهرها بشكل مختلف وغير مألوف عما قدمته في ماضيها الفني أمام الجمهور.
كما تحدث الفنان أحمد السلمان عن تجربة الانتاج الأولى التي خاضها في مسلسل «موزة ولوزة» بالقول: تم التشطيب على العمل منذ عدة أشهر، وقد شعرت من خلال هذا العمل بمدى صعوبة الانتاج الفني، اذ تحملت مسؤولية كبيرة وقلقت حيال عدة أمور هذا بالاضافة الى تجسيدي لدور في مسلسل «موزة ولوزة» والذي تدور قصته حول أختين تخطاهما قطار الزواج ويعيشان مع أخيهما الذي يدير شركتهما.
واضاف السلمان: أعتقد أنني لن أقدم على انتاج أي عمل آخر مرة أخرى و«توووووبة... بس هالنوبة» فالانتاج الفني صداع وحسابات وقد انتج من خلال شركتي ان وجدت مدير انتاج ممتاز يشاركني في تحمل المسؤوليات.
ومن جانبها، قالت المذيعة الشابة عبير الوزان والتي قالت عن تقديمها لبرنامج «جد ولعب 3»: أتمنى ان يكون تقديمي للبرنامج اضافة جميلة لي وله بعد تميز المذيعة المعتزلة امل العوضي له في مراحله الاولى وبرنامج «جد ولعب 3» برنامج مسابقاتي طريف وخفيف ويقدم مسابقات وجوائز للفائزين وقد سعدت بتقديمه لانه برنامج حيوي وناجح، وبه احتكاك بالناس في لوكيشنات مختلفة، وايقاعه سريع ودمه خفيف.
ومن جانبه، قال المذيع الشاب علي دشتي: قد أطل على الجمهور في رمضان المقبل من خلال بعض المفاجآت التي لم تصرح بها «فنون» حتى الآن أو في أحد برامج المسابقات، الامر مفاجأة نعد لها وان شاء الله استطيع نيل رضى الجمهور.
بينما قال المعد النشط نايف النعمة: سيتم تصوير البرنامج المنوع «عيني عينك 2» في الأسابيع المقبلة وفي هذه المرة سنوضح ما سيتم تقليده من برامج أو شخصيات لكي نتلافى اللبس وسوء الفهم، والبعد عن الحساسية والشخصانية لدى بعض من قلدناهم في السابق، هدفنا تقديم برنامج كوميدي طريف دون تجريح أو مساس بأحد.
واضاف النعمة: كما سيتم التصوير بتقنيات متطورة جديدة وأماكن أفضل مما كانت عليه في البرنامج بنسخته الأولى.
كما وافقه الرأي المخرج حسن أشكناني والذي سيواصل تصويره للنسخة الثالثة من برنامج «جد ولعب» و«عيني عينك2» بعد اخراجه للنسخ السابقة.
ومن جانبه، قال المذيع الشاب مشعل معرفي عن تقديمه لبرنامج «ولا كلمة 3» وما سيطرأ على البرنامج من تغييرات عن النسخ الأولى للبرنامج: سأطل وفريق عمل «ولاكلمة» بحلة متميزة ومختلفة عن الجزئين السابقين اللذين قدمهما زميلي محمد الطاحون ومشعل الشايع، وسأحاول جاهدا التعلم من ايجابيات وسلبيات الجزئين السابقين وأن أنجح في تقديمه بأسلوبي وشخصيتي.
وأختتم معرفي تصريحه لـ«الراي» بالقول: استفدت كثيرا من تجربتي السابقة في برنامج «قعدة ما تنمل» بل واكتسبت خبرة في التعاطي مع الفنانين ولاسيما أنني قابلت العديد منهم وهذا ما قربني منهم، وأعتبر ان «قعدة ماتنمل» بوابة النجاح الأولى بالنسبة لي وأتمنى ان يكون «ولاكلمة 3» هو بوابة النجاح الثانية.
والجدير بالذكر ان «ولاكلمة 3» من اخراج مناف عبدال وحسن أشكناني واعداد مجموعة من المعدين من بينهم فيصـــــل وليــــــد.