الرئيسية
أحدث الصور
رفضت أعمالا أخرى لأن سقف الحرية فيها أكبر.. ولا تناسبني
وضعت الفنانة عبير أحمد حدا لكل الأقاويل والشائعات التي نالتها في الفترة الأخيرة، بسبب استقرارها في بلدها مصر وتركها للأعمال الخليجية، والتي زعمت طلاقها من زوجها، مشيرة في حوار مع «أوان» إلى أنها مازالت متزوجة وأن سفرها إلى مصر واستقرارها هناك جاء لتفرغها التام لتجربتها الأولى في الأعمال المصرية. وفي السطور التالية المزيد من التفاصيل:
{ لماذا أنت غائبة عن الأعمال التلفزيونية؟
- لست غائبة لكني اختار ما يناسبني منها وأنا حاليا مشغولة بتصوير عملين هما عقاب 3 مع المنتج عبد العزيز الطوالة اضافة لعمل آخر بعنوان شعبان في رمضان مع النجم يوسف الجراح وانتصار الشراح وكلا العملين سيعرضان في شهر رمضان.
{ لكن لم يعد لك تواجد فني مكثف كما في السابق؟
- نعم اعترف بذلك لأني استقريت نهائيا في القاهرة مؤخرا.
{ وما الذي دفعك لذلك؟
- لأن حلم حياتي الذي كنت أسعى إليه هو المشاركة مع النجوم المصريين في اعمالهم التلفزيونية، والحمد لله تحقق ذلك من خلال تصويري لمسلسل (زهرة برية) وهذا العمل يمثل أول تجربة تلفزيونية مصرية أخوضها حيث أجسد فيه دور فتاة من حارة شعبية مصرية متطلعة للحياة وتسعى للثراء بأي طريقة.
{ كيف تقيمين تجربتك؟
- لا أستطيع أن أقيمها لأن الحكم يبقى للمشاهد لكن بالنسبة لي اعتبرها مغامرة ومجازفة محفوفة بالخوف والرعب.
{ إلى هذه الدرجة؟
- نعم لأنك تعمل مع أشخاص مختصين في هذا العمل ويتعاملون معك بحرفية عالية ويهتمون بأدق التفاصيل، وخاصة ان هذه الأعمال تستغرق وقتا طويلا في التصوير والمونتاج، كذلك الأعمال التي تصور هناك تأخذ مدة طويلة من الوقت، إضافة إلى ذلك انها تحتاج التواجد بشكل مستمر خاصة ان عندي أكثر من عمل مصري في الفترة القادمة، ودائما أقول عيني على الوسط الفني المصري فالتواجد فترة أطول ضروري كذلك هناك كم كبير من الأعمال المصرية متاحة أمامي.
{ هل أنت راضية عن هذه التجربة؟
- أنا سعيدة جدا بتجربتي المصرية لكن ليس معنى ذلك أن أنقطع عن الأعمال الخليجية كما أشيع لكني سأختار الأفضل والمميز بينها.
{ كيف ترين تجربتك في هذه النقلة المهمة؟
- أول مشهد أصوره، كنت كأنني لأول مرة أقف أمام كاميرا، تخيل نطقي أمام الكاميرا باللهجة المصرية وجدته صعبا جدا، بالرغم ان والدي مصري لكن كلامي معظمه من والدتي وهي لبنانية، وانا ولدت في الكويت صدقني هناك كلمات لم تكن راضية ان تخرج مني خاصة وأني أجسد دور فتاة تعيش في حي شعبي لكن مع مرور الوقت زال ذلك وأصبحت أتقن الأداء.
لا أنكر بأنها كانت تجربة مرعبة، ان هناك أقلاما صحافية لا ترحم عند الغلط، ليس كما هو موجود في الخليج أقلام صحافية رحيمة على الفنانين، كذلك هناك منافسة أكثر ومتابعة من اجل أن اثبت نفسي وسط هذا لكم الهائل من الممثلات خاصة وأن العمل سيعرض في شهر رمضان فهذا بحد ذاته يجعله غاية في الصعوبة لكثرة متابعيه.
{ أين تكمن الصعوبة في هذا العمل؟
- الصعوبة ليست في تجسيد هذه الشخصية المركبة بقدر ما هو اقتحامي للوسط الفني المصري.
{ ألا تخشين أن يبعدك استقرارك في القاهرة عن الأعمال الخليجية التي غالبا ما تصور في موسم واحد؟
- نعم بالفعل بدليل انه تم عرض العديد من الأعمال التلفزيونية والبرامج عليّ وجميعها رفضتها لعدم القدرة على التنسيق فكل وقتي وتركيزي حاليا على عملي المصري، ولا أنكر أن عندي أعمالا خليجية، لكن كل اهتمامي في هذا العمل وأعتقد أنه سيحدث لي نقلة نوعية في مشواري.
{ يقال إنك حامل حاليا؟
- لست حاملا ولا أفكر بالحمل في الوقت الحالي، وكل تركيزي في أعمالي الفنية.
{ وماذا عن حكاية طلاقك من زوجك ؟
- قالوا عني ذلك بسبب استقراري الأخير في القاهرة لكن أنا مازلت متزوجة وكل ذلك كلام لا أساس له من الصحة.
{ ما الذي تطمحين إليه؟
- أطمح أن يكون لي شأن وسط هذا التنافس الكبير بين نجوم مصر، خاصة وأني أشعر بأني جديدة على الفن المصري رغم أني أمضيت 12 سنة بالتمثيل في الإعمال الخليجية، لكن الأمر عندي اختلف وكأنني لأول مرة أمثل، كذلك أتمنى ان أقدم أعمالا خليجية وأبقى بنفس مستواي.
{ هل النجوم المصريون احتضنوك؟
- لقد أصبح بيننا ألفة ومودة متبادلة، وأكثر شيء شعرت به بأن العاملين هناك أشخاص حرفيون ودقيقون في عملهم وهذا الشيء أراه لأول مرة.
{ كيف تستطيعين التعامل مع الأعمال المصرية التي تتمتع بسقف حرية أوسع وفيها إثارة في المشاهد؟
- حظي أوقعني في عمل مصري مشاهده لا تختلف عن العمل الخليجي، سوى في اللهجة فقط، بحكم ان الدور لفتاة تعيش في حي شعبي لكن هذا لا يمنع بأني رفضت بعض الأعمال، لأن سقف الحرية فيها أكبر ولا تناسبني تماما كما أن لدي علما مسبقا بأن أعمالي المصرية ستكون محدودة وقليلة ولن أقبل بأن يتعدى أحد على حدودي مهما كان سقف الحرية عاليا.