القصه التالية قرأتها بأحد الكتب قال الكاتب
انه ذات يوم وكان يوم جمعه كان شاب يواعد اصدقائه بالذهاب الى مقابلة احدى الفتيات في احد المنازل وممارسة المحرمات معها . فقال الشاب : جاء موعد اللقاء ولم يات اصدقائي لاخذي بالسياره فقلقت كثيرا ومما زاد من قلقي ان صديقي اتصل بي وقال لي انه بالطريق لاخذي قبل الموعد بربع ساعه وتاخر زميلي بعد المكالمه ساعه الا ربع ولم يات فقلقت كثيرا واتصلت به فلم يرد على الهاتف النقال فازددت قلقا واتصلت بصديق اخر لي فاخبرني بالفاجعه التي لم نكن نتوقعها بان زميلي قد حصل معه حادث سير مروع وهو في طريقه لاخذي .
اقفلت الهاتف النقال ولبست ملابسي واخذت سيارة اجره وذهبت الى المستشفى الذي يتواجد فيه صديقي ، كان في غرفة العمليات ولم اتمكن من الدخول اليه ورؤيته .
ما هي الا دقائق معدوده حصلت الفاجعه ان صديقي قد توفي ولك تنجح العمليه بانقاذه ، جلست على مقعد الزوار بالمستشفى انا واصدقائي واخذنا بالبكاء على صديقي الذي توفي مع انني لم اصدق النبا في بداية الامر واخذت اصرخ محمد لم يمت محمد لم يمت .
مكثنا في المستشفى ساعتين وبعدها ذهبنا الى منازلنا بعد ان علمنا ان مراسم دفن صديقي قد تتم باليوم التالي .
دخلت الي منزلنا وانا ابكي بكاءا غزيرا اسرعت امي نحوي وقالت لي ما بك تبكي فرويت الفاجعه على اهلي وكانت عائلتي في هذا الوقت تشاهد برنامجا تلفزيونيا دينيا على التلفاز فطلبت امي مني ان اجلس واشاهده وكان اسمه (ساعة صراحه على قناة الراي الفضائيه) فجلست واخذت بمشاهدة البرنامج مع اهلى بكل تركيز مع ان خبر موت صديقي لم ينمحي عن مخيلتي التي امتزجت بتخيل المكان الذي كنا سنذهب اليه وهو مقابلة الفتاه فاخذ تفكيري يتشعب في اتجاهات عديده وصوت الشيخ نبيل العوضي مقدم البرنامج يرن في اذني وهو يتلو القران احسست براحة وطمانينة غريبة تجول صدري وخاطري انها طمانينة الايمان بالله والبعد عن كل المحرمات انتهى البرنامج وانتهت معه نفسيتي القديمه التي كان يشوبها فعل المحرمات وعدم الصلاه والبعد عن الله سبحانه وتعالي.
قررت بعد ذلك ان ابدا حياتي جديدة مكللة بالايمان بالله والصلاه وطاعة الله وبالفعل جربت هذه الحياة الطيبه اسبوع والحمد لله انا اليوم اصلي واصوم وبحمد الله كل اوقاتي هنيئة مطمئنه
انه ذات يوم وكان يوم جمعه كان شاب يواعد اصدقائه بالذهاب الى مقابلة احدى الفتيات في احد المنازل وممارسة المحرمات معها . فقال الشاب : جاء موعد اللقاء ولم يات اصدقائي لاخذي بالسياره فقلقت كثيرا ومما زاد من قلقي ان صديقي اتصل بي وقال لي انه بالطريق لاخذي قبل الموعد بربع ساعه وتاخر زميلي بعد المكالمه ساعه الا ربع ولم يات فقلقت كثيرا واتصلت به فلم يرد على الهاتف النقال فازددت قلقا واتصلت بصديق اخر لي فاخبرني بالفاجعه التي لم نكن نتوقعها بان زميلي قد حصل معه حادث سير مروع وهو في طريقه لاخذي .
اقفلت الهاتف النقال ولبست ملابسي واخذت سيارة اجره وذهبت الى المستشفى الذي يتواجد فيه صديقي ، كان في غرفة العمليات ولم اتمكن من الدخول اليه ورؤيته .
ما هي الا دقائق معدوده حصلت الفاجعه ان صديقي قد توفي ولك تنجح العمليه بانقاذه ، جلست على مقعد الزوار بالمستشفى انا واصدقائي واخذنا بالبكاء على صديقي الذي توفي مع انني لم اصدق النبا في بداية الامر واخذت اصرخ محمد لم يمت محمد لم يمت .
مكثنا في المستشفى ساعتين وبعدها ذهبنا الى منازلنا بعد ان علمنا ان مراسم دفن صديقي قد تتم باليوم التالي .
دخلت الي منزلنا وانا ابكي بكاءا غزيرا اسرعت امي نحوي وقالت لي ما بك تبكي فرويت الفاجعه على اهلي وكانت عائلتي في هذا الوقت تشاهد برنامجا تلفزيونيا دينيا على التلفاز فطلبت امي مني ان اجلس واشاهده وكان اسمه (ساعة صراحه على قناة الراي الفضائيه) فجلست واخذت بمشاهدة البرنامج مع اهلى بكل تركيز مع ان خبر موت صديقي لم ينمحي عن مخيلتي التي امتزجت بتخيل المكان الذي كنا سنذهب اليه وهو مقابلة الفتاه فاخذ تفكيري يتشعب في اتجاهات عديده وصوت الشيخ نبيل العوضي مقدم البرنامج يرن في اذني وهو يتلو القران احسست براحة وطمانينة غريبة تجول صدري وخاطري انها طمانينة الايمان بالله والبعد عن كل المحرمات انتهى البرنامج وانتهت معه نفسيتي القديمه التي كان يشوبها فعل المحرمات وعدم الصلاه والبعد عن الله سبحانه وتعالي.
قررت بعد ذلك ان ابدا حياتي جديدة مكللة بالايمان بالله والصلاه وطاعة الله وبالفعل جربت هذه الحياة الطيبه اسبوع والحمد لله انا اليوم اصلي واصوم وبحمد الله كل اوقاتي هنيئة مطمئنه