منتديات محب للتمثيل

عزيزي الزائر/عزيزتي الزائره يرجى التكرم بتسجل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان ام تكن عضو وترغب في الانضمام الى اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
ملاحظة هامة :

ان سجلت لا يمكنك الدخول الى المنتدى الا بعدما تنشط حسابك

كيفية التنشيط/
ستأتيك رسالة عبر الايميل و فيها كيفية التنسيط
شكرا
ادارة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات محب للتمثيل

عزيزي الزائر/عزيزتي الزائره يرجى التكرم بتسجل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل ان ام تكن عضو وترغب في الانضمام الى اسرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
ملاحظة هامة :

ان سجلت لا يمكنك الدخول الى المنتدى الا بعدما تنشط حسابك

كيفية التنشيط/
ستأتيك رسالة عبر الايميل و فيها كيفية التنسيط
شكرا
ادارة المنتدى

منتديات محب للتمثيل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهلا بكم في منتديات محب للتمثيل


2 مشترك

    تابع المسابقه الادبيه للقصص

    محب فايز المالكي
    محب فايز المالكي
    محبوب جديد
    محبوب جديد


    ذكر
    المشاركات : 15
    نقاط : 123
    تاريخ التسجيل : 10/05/2009
    العمر : 29
    البلد : www.all-ssa.com/vb
    المزاج : اتحادي موت

    thumbs up تابع المسابقه الادبيه للقصص

    مُساهمة من طرف محب فايز المالكي الأربعاء مايو 13, 2009 1:59 pm

    قصة اصحاب الكهف



    جلس أفراد الأسرة حول المائدة لتناول طعام الإفطار وبعد أن فرغ الجميع حمدوا الله على نعمه .

    طلب أبو صالح من أبنائه - صالح وياسر- الاستعداد للذهاب للمسجد لحضور خطبة وصلاة الجمعة ثم قال لبناته - هيفاء وربى - عند ما نعود من المسجد سوف أحكي لكم قصة جميلة
    قالت هيفاء بشوق : عمَ تتحدث القصة يا والدي ؟

    قال الوالد : إنها قصة أصحاب الكهف يا أبنائي

    قالت رُبى : كم أنا مسرورة سوف أنتظر القصة .

    و قال ياسر : أنا أحب قصص القرآن

    فقال صالح : هيا يا والدي لنذهب أحب أن أكون في

    الصف الأول عند الإمام.

    قال الوالد : نعم يا ولدي , بارك الله فيك هيا ,,,


    أخذت هيفاء وربى تساعدان والدتهن في ترتيب المنزل وإعداد طعام الغداء والاستعداد للصلاة ,,

    حضر أبو صالح مع أبنائه من المسجد وقد احضر بعض الفاكهة , أخذت هيفاء الفاكهة من والدها وشكرته
    حضرت أم صالح طعام الغداء

    أكل الجميع وشكروا الله ثم أخذ كل فرد من الأسرة مصاحفهم ليقرؤوا سورة الكهف في هذا اليوم المبارك

    بعد الانتهاء من قراءتهم , بدأ الوالد بسرد القصة كما وعد عائلته بذلك , والجميع يستمع بشغف . ,,,


    ( في زمن من سالف الأزمان كان هناك قوم يعبدون الأصنام ويذبحون لها ولهم ملك جبار عنيد يأمرهم

    ويحثهم على الكفر بالله وقد خصص يوما في السنة يجتمعون فيه لعبادة الأصنام

    كان من بين هؤلاء القوم فتية عرفوا الله لذلك كانوا يرفضون ما يفعل قومهم من الشرك بالله

    عندما جاء ذلك اليوم يوم اجتماعهم لعبادة الأصنام والطواغيت خرج القوم جميعا إلى ساحة القرية وخرج معهم الفتية

    نظروا الفتية إلي قومهم بعين بصيرة وعرفوا أن ما يفعل قومهم من سجود للأصنام لا ينبغي إلا لله الذي خلق السماوات والأرض

    فجعل كل واحد يبتعد عن قومه وينحاز بمكان بعيدا عنهم
    خرج الأول وجلس تحت ظل شجرة
    وخرج الثاني وجلس إلى جانبه

    وهكذا بدأ يخرج جميع الفتية حتى اجتمعوا تحت ظل تلك الشجرة دون أن يعرف بعضهم الآخر وان ما جمعهم غير الإيمان بالله

    واخذ كل واحد يعترف للآخر عن سبب خروجه عن القوم وهكذا تعارفوا ا فسبحان الله كانت أرواحهم جنود مجندة

    اتفق الفتية أن يتخذوا لهم معبدا يعبدون الله فيه بعيدا عن أعين رجال الملك الجبار المتسلط لأنه لو عرف بصنيعهم لقتلهم أو عذبهم

    حتى يتركوا دينهم

    عرف بأمرهم احد الرجال فوشى بهم عند الملك فأمر الملك بإحضارهم فسألهم عن أمرهم فأجابوه بالحق ودعوه إلى عبادة الله عز وجل

    ولكن الملك أخذه الكبرياء بالباطل وصار يهددهم ويتوعد لهم بعذاب اليم إن لم يعودوا عن ما هم عليه وقد أعطاهم فرصة لعلهم يرجعون

    عن دينهم .... وهذا من لطف الله بهم إذ أعطاهم تلك الفرصة فإذا بها تمكنوا من الهروب والفرار بدينهم من الفتنة فاهتدوا إلى كهف فأووا إليه

    وكان بصحبتهم كلب وهو كلب صيد لأحدهم دخل الفتية إلى الكهف وجلس الكلب بالقرب من الباب للحراسة

    وكان الوقت في أول النهار فغلبهم نوم هم وكلبهم فصارت الشمس تدخل كهفهم من الشمال وتخرج من اليمين وهم في وسط الكهف

    أي لم تصيبهم بضرر من حرارتها وكانت أعينهم مفتوحة حتى تحسبهم غير نائمين وكانوا يتقلبون إلى الشمال واليمين



    ولبثوا على حالهم هذه ثلاثمائة وتسع سنين وبعد كل هذه السنين من الرقود بعثهم الله وأعاد لهم الحياة بأبدانهم وأبصارهم

    ولم يتغير من هيأتهم شيئا أخذوا بالتساؤل بينهم كم لبثتم وكم رقدتم ؟
    قال احدهم : لبثنا يوماً أو بعض يوم
    قال الآخر: الله اعلم كم لبثنا

    وكان أخر النهار

    ثم تذكروا الأهم وهي حاجتهم للطعام أعطوا احدهم قطعة نقود على أن يذهب إلى القرية ويحضر طعام دون أن يشعر أحد به.


    تنكر وذهب للقرية وكان في عجب ٍ من أمره
    لقد تغيرت معالم القرية والناس أيضا تبدلوا بهيئاتهم وأشكالهم أعطى احد الباعة النقود وطلب منه الطعام

    تعجب البائع منه ومن النقود فقد كانت قديمة جدا وكأنه حصل على كنز اخبر أصحابه الباعة التفوا حوله قالوا له من أنت ومن أين لك بالنقود

    قال: أنا من هذه البلدة وعهدي بها ليلة البارحة وكان فيها ملك جبار ظالم اسمه دقيانوس .



    قال بعضهم لابد وانه مجنون فحملوه إلى الوالي وكان عادلا وصالحا سأله الوالي عن حكايته فأخبر الوالي بقصته هو وأصحابه

    واصطحبهم إلي الكهف ليتأكدوا من صدق كلامه وبعد أن عرف الجميع بقصتهم عادوا إلى مرقدهم وتوفاهم الله عز وجل



    لقد كان الناس بذلك الزمن لا يؤمنون بالبعث بعد الموت ولكن بقصة أصحاب الكهف آمنوا بيوم القيامة

    أخذ أهل القرية يتنازعون بينهم منهم من يقول دعونا نبني عليهم بنيانا ونتركهم على حالهم ومنهم من قال نبني عليهم مسجدا

    أما عدد الفتية كما ذكر بالقرآن أربعة وخامسهم كلبهم أو ستة وسابعهم كلبهم أو سبعة وثامنهم كلبهم والله اعلم بعددهم ..


    ....دمتم سالمين .....
    محب للتمثيل
    محب للتمثيل

    *... صاحب المنتدىآ ...* *... صاحب المنتدىآ ...*



    ذكر
    المشاركات : 734
    نقاط : 1282
    تاريخ التسجيل : 27/04/2009
    العمر : 32
    البلد : ال س ـع ـوديهـ
    المزاج : رايق

    thumbs up رد: تابع المسابقه الادبيه للقصص

    مُساهمة من طرف محب للتمثيل الأربعاء مايو 13, 2009 2:19 pm

    انشاء الله تفوز

    قصة جميله

    و ننتظر ردووود الاعضاء الاخرين

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 1:25 am