الارتجال
الارتجـال (Improvisation)
هو أداء تمثيـلي مرتجل يكون جزءاً من تدريب الممثل أو مرحلة أولية في
تكوين دور معين أو جزءاً من عرض مسرحي وقد اعتمد المسرح دائماً ومنذ زمن
بعيد على قدرة الممثل على الإرتجال في مواقف معيـنة كما يحـدث في المشاهـد
الكوميـدية بالمسـرحيات الدينية ومسرحيات الفارس المستوحاة من التراث
الشعبي وكذلك عروض الميلودراما والبانتومايم وفي ملاهي الميوزك هول. وقد
استخدم ستانسـلافسـكي الإرتجـال في أثناء البروفات مع الممثلين لمسـاعدتهم
على فهم دوافع وطـبيعة وخلفية الشخصية واتبع حذوه كثير من الممثلين حتى
أصبح الإرتجال عنصراً أساسياً في تدريب أي ممثل. وعندما ظهرت حركات
الدادية والسريالية شجعت التلقائية ورفض النص الجاهز مما أدى إلى ظهور
حركة الكوليكتيف كرياشـن (الإبـداع الجمـاعي) Collective Creation
المراجع
1. فاطـمة موسى ، قاموس المسـرح ، الهيئة المصرية العامة للكتاب.
التمثيل
تاريخ التمثيل
يحتوي تاريخ المسرح على مجموعه من الأوائل الذين
وضعوا أسس التمثيل المسرحي فهناك ثيسـبس الذي كان أول ممثل عرفه التاريخ
المسرحي وأسخيلوس الذي يعتبر أول من استخدم ممثلين على المسرح في آن واحد
وسوفوكليس الذي يعتبر أاول من استخدم ثلاث ممثلين.
والتمثيل كغيره من الفنون والعلوم كانت اليونان هي منشأه حيث كان طبيعيا واصليا وطليا إلى حد ما.
وقد كان التمثيل في بدايته كلاسيا ولكنه في نفس
الوقت لم يكن ليخلو من الإندفاع والإلهام والانفعال وقد كان من رواد هذا
النوع أسيوب وبولاس كوينتوس وقد كان اخرهم روسيكاس الذي كان آخر عمالقة
هذا الفن.
ثم أتى بعد ذلك نمط مسرحي آخر وعرف بالمسرح الشعبي
الإرتجالي ومن بين أولئك الذين نبغوا في فن الإرتجال الممثلة الجميلة
إزابيلا أندريتي وزوجها فرانشسكو.
وتعتبر فرقتي رجال أمين الخزانة ورجال أمين البحرمن أهم الفرق المسرحية الموجدة في ذلك الوقت.
المسرح الإنجليزي
يعتبر دافيد جاريك أعظم ممثلي إنجلترا في القرن
الثامن والذي كان يتميز بالجدة والأصالةهذا بالإضافة إلى وجود بادموندكين
الذي جاء بعد جاريك بنصف قرن وهناك لوورد بايرن
وقد ظهرت النساء لأول مرة على المسرح الانجليزي في عصر الملكية وبرزت أسماء مفضلة مثل المسزبريسجيرولوبلري ونيل جون.
المسرح الفرنسي
أنتج المسرح الفرنسي نصيبه من نجوم التمثيل في طليعتهم موليير وميشيل بارون وروسيكاس.
ولعل أشهر الممثلات الفرنسيات في مطلع القرن الثامن عشر الحسناء أدريان وظهرت بعد ذلك سارة برنار.
المسرح الأمريكي
إستطاع ثلاث ممثلين أمريكين أن يحوزوا شهرة عالمية أولهم أدوين فورست ثم أتى بعد ذلك أدوين ببوث أما ثالثهم فهو جوزيف جيفرسون.
هل يمكن تعلم التمثيل؟
كان سائدا عند القدماءوالمحدثين مقولة بأن(الممثلين
يولدون لا يصنعون) وهناك مقولة أخرى(إن الوافد الحديث ولد موهوبا على عكس
الآخرين) وهو قول مقنع ولكن ما الموهبة وهل يولد الممثل على شاكلة تختلف
عن بقية البشروإذا كان الممثلون من طبقة مختلفة فأين يقع جوهرالإختلاف؟
ولكن على العموم يوجد هناك رأيان مختلفان في مسألة صنع الممثل:
الرأي الأول يرى أصحابه أن الممثل يولد ممثلا وأن
المسألة كلها موهبة فهم هنا يلغون فكرة تعلم التمثيل بينما يرى الرأي
الآخر أن التمثيل مثله كبقية الفنون في حاجة إلى التدريب والتعليم.
ويأتي هناك فريق آخر يرى إلى ضرورة إجتماع هذين العاملين لصنع ممثل ناجح.
هل التمثيل إحساس أم لا؟
تنقسم نظريات التمثيل الفعلية إلى مدرستين أساسيتين
1ـ المدرسة الحرفيةالآلية:ـ وتتجه إلى تناول
المشكلة من الظاهروالتشديد على استخدام الجسم والصوت والإيماءة والنبرة
والتقاليد والأساليب الحرفية.
2ـ المدرسة النفسية أو الإبداعية:ـ وتتجه إلى تناول
المشكلة من الداخل والتأكيد على عناصر من نوع الفهم والدافع والمخيلة
والغرض والإنفعال.
ولكن ما هو موقف معلمي التمثيل والمسرح من هذين المدرستين؟
بالرغم من أن الكثير من المعلمين يفضلون الإبتداء
بالحرفية إلا أنهم في أغلب الأحيان يتصدون للدوافع والمسببات الإنفعالية
قبل إنتهاء فترة التمرين.
فمنطق الأشياء يؤكد لنا في التحليل النهائي أنه لا أهمية لإحساس الممثل وعدمه إذا لم يحرك أحاسيس الجماهير.
التناول الإبداعي
عوامل الإبداع
1ـالتحرر من الإجهاد العضلي الغير ضروري:
فالتوتر بلا داع يضر بالممثل حيث لايعيق استخدام الجسم والصوت وحدهما وإنما يشل إنطلاق المخيلة.
2ـ تركيز الإنتباه :
حيث يجب على الممثل أن يبلغ نفس حالة الإلهام التي
يعيشها المؤلف أوالرسام أو الموسيقي ولكن في وضع غير أوضاعهم حين تكون
حالاتهم الإبداعية في خلوة خاصة بينماعليه أن يبدع وسط حشد جمهوري معين
وإضاءة معينة وظروف أخرى محددة
3ـ يجد معظم الممثلين أن التمثيل الجيد الاعتقاد في
سلامة الأفعال ومنطقها الفني . فالممثل العظيم لا يعدم في أغلب الأحيان
الأسباب التي تبرر أشد االوقعات حرجا. كما ينبغي عليه أن يتخذ سمة
الإعتقاد في الحقيقة الفنية لكل ما يقول أو يفعل إن أراد من الجمهور أن
يعتقدوا في أداءه.
4ـ لو السحرية (المخيلة)
فعلى الممثل عندما يتقمص شخصية ما وخاصة عندما تكون واقعية أن يضع في خلده هذه العبارة السحرية (ماذا لو كنت فلانا)
مميزات الإبداع
1ـ أنه يتطلب من الممثل أن يمارس الإبداع الذاتي
2ـ أنه يفتح الطريق أمام تنوعات لا حصر لها في مجال التغيير
3ـ أنه محفوف بالسلامة
التناول الحرفي
1ـالتصويب:ـ
تعتبر المتطلبات البسيطة والرؤية بمثابة الأساس
التي تنهض عليه مجموعة التقاليد والحرفيات العديدة في المسرح مثل
الإستدارة في إتجاه الجمهور والركوع على القدم السفلى القريبة للجمهور.
2ـ جسم الممثل :ـ
يعتبر صوت وجسم الممثل من أهم أساسيات المسرح
الحرفي .ولكن إذا اعتبرنا أن جسم الممثل هو شيء من الصعب التحكم فيه
وترويضه فما علينا سوى التطرق إلى صوت الممثل
فعند إعداد الممثل يجب على المعلم المسرحي أن ينتبه إلى عدة مبادئ فيما يخص الصوت:ـ
1ـ أن عملية الكلام في جملتها وظيفية مثقلة بمعنى
أن كل جزء من أجزاء الصوت المستعمل في التعبير عن الأفكار له عمل آخر في
بعض الوظائف البدائية كالأكل والتنفس.
2ـ نظرا لما تنطوي عليه الحياة في العصر الحديث من
ضغط مستمر تنزع الأصوات بصفة عامة إلى الإجهاد والبحة وعلو الطبقات وفساد
المخارج وهذه العيوب ترجع إلى زيادة التوتر غير الضروري في عضلات ينبغي أن
يسودها الانبساط والاسترخاء.
3ـ كثيرا ما يمكن الوصول إلى تحسينات مذهلة في الأصوات بالعمل على توفير مزيد من الثقة والتلاؤم النفسي للممثل.
الارتجـال (Improvisation)
هو أداء تمثيـلي مرتجل يكون جزءاً من تدريب الممثل أو مرحلة أولية في
تكوين دور معين أو جزءاً من عرض مسرحي وقد اعتمد المسرح دائماً ومنذ زمن
بعيد على قدرة الممثل على الإرتجال في مواقف معيـنة كما يحـدث في المشاهـد
الكوميـدية بالمسـرحيات الدينية ومسرحيات الفارس المستوحاة من التراث
الشعبي وكذلك عروض الميلودراما والبانتومايم وفي ملاهي الميوزك هول. وقد
استخدم ستانسـلافسـكي الإرتجـال في أثناء البروفات مع الممثلين لمسـاعدتهم
على فهم دوافع وطـبيعة وخلفية الشخصية واتبع حذوه كثير من الممثلين حتى
أصبح الإرتجال عنصراً أساسياً في تدريب أي ممثل. وعندما ظهرت حركات
الدادية والسريالية شجعت التلقائية ورفض النص الجاهز مما أدى إلى ظهور
حركة الكوليكتيف كرياشـن (الإبـداع الجمـاعي) Collective Creation
المراجع
1. فاطـمة موسى ، قاموس المسـرح ، الهيئة المصرية العامة للكتاب.
التمثيل
تاريخ التمثيل
يحتوي تاريخ المسرح على مجموعه من الأوائل الذين
وضعوا أسس التمثيل المسرحي فهناك ثيسـبس الذي كان أول ممثل عرفه التاريخ
المسرحي وأسخيلوس الذي يعتبر أول من استخدم ممثلين على المسرح في آن واحد
وسوفوكليس الذي يعتبر أاول من استخدم ثلاث ممثلين.
والتمثيل كغيره من الفنون والعلوم كانت اليونان هي منشأه حيث كان طبيعيا واصليا وطليا إلى حد ما.
وقد كان التمثيل في بدايته كلاسيا ولكنه في نفس
الوقت لم يكن ليخلو من الإندفاع والإلهام والانفعال وقد كان من رواد هذا
النوع أسيوب وبولاس كوينتوس وقد كان اخرهم روسيكاس الذي كان آخر عمالقة
هذا الفن.
ثم أتى بعد ذلك نمط مسرحي آخر وعرف بالمسرح الشعبي
الإرتجالي ومن بين أولئك الذين نبغوا في فن الإرتجال الممثلة الجميلة
إزابيلا أندريتي وزوجها فرانشسكو.
وتعتبر فرقتي رجال أمين الخزانة ورجال أمين البحرمن أهم الفرق المسرحية الموجدة في ذلك الوقت.
المسرح الإنجليزي
يعتبر دافيد جاريك أعظم ممثلي إنجلترا في القرن
الثامن والذي كان يتميز بالجدة والأصالةهذا بالإضافة إلى وجود بادموندكين
الذي جاء بعد جاريك بنصف قرن وهناك لوورد بايرن
وقد ظهرت النساء لأول مرة على المسرح الانجليزي في عصر الملكية وبرزت أسماء مفضلة مثل المسزبريسجيرولوبلري ونيل جون.
المسرح الفرنسي
أنتج المسرح الفرنسي نصيبه من نجوم التمثيل في طليعتهم موليير وميشيل بارون وروسيكاس.
ولعل أشهر الممثلات الفرنسيات في مطلع القرن الثامن عشر الحسناء أدريان وظهرت بعد ذلك سارة برنار.
المسرح الأمريكي
إستطاع ثلاث ممثلين أمريكين أن يحوزوا شهرة عالمية أولهم أدوين فورست ثم أتى بعد ذلك أدوين ببوث أما ثالثهم فهو جوزيف جيفرسون.
هل يمكن تعلم التمثيل؟
كان سائدا عند القدماءوالمحدثين مقولة بأن(الممثلين
يولدون لا يصنعون) وهناك مقولة أخرى(إن الوافد الحديث ولد موهوبا على عكس
الآخرين) وهو قول مقنع ولكن ما الموهبة وهل يولد الممثل على شاكلة تختلف
عن بقية البشروإذا كان الممثلون من طبقة مختلفة فأين يقع جوهرالإختلاف؟
ولكن على العموم يوجد هناك رأيان مختلفان في مسألة صنع الممثل:
الرأي الأول يرى أصحابه أن الممثل يولد ممثلا وأن
المسألة كلها موهبة فهم هنا يلغون فكرة تعلم التمثيل بينما يرى الرأي
الآخر أن التمثيل مثله كبقية الفنون في حاجة إلى التدريب والتعليم.
ويأتي هناك فريق آخر يرى إلى ضرورة إجتماع هذين العاملين لصنع ممثل ناجح.
هل التمثيل إحساس أم لا؟
تنقسم نظريات التمثيل الفعلية إلى مدرستين أساسيتين
1ـ المدرسة الحرفيةالآلية:ـ وتتجه إلى تناول
المشكلة من الظاهروالتشديد على استخدام الجسم والصوت والإيماءة والنبرة
والتقاليد والأساليب الحرفية.
2ـ المدرسة النفسية أو الإبداعية:ـ وتتجه إلى تناول
المشكلة من الداخل والتأكيد على عناصر من نوع الفهم والدافع والمخيلة
والغرض والإنفعال.
ولكن ما هو موقف معلمي التمثيل والمسرح من هذين المدرستين؟
بالرغم من أن الكثير من المعلمين يفضلون الإبتداء
بالحرفية إلا أنهم في أغلب الأحيان يتصدون للدوافع والمسببات الإنفعالية
قبل إنتهاء فترة التمرين.
فمنطق الأشياء يؤكد لنا في التحليل النهائي أنه لا أهمية لإحساس الممثل وعدمه إذا لم يحرك أحاسيس الجماهير.
التناول الإبداعي
عوامل الإبداع
1ـالتحرر من الإجهاد العضلي الغير ضروري:
فالتوتر بلا داع يضر بالممثل حيث لايعيق استخدام الجسم والصوت وحدهما وإنما يشل إنطلاق المخيلة.
2ـ تركيز الإنتباه :
حيث يجب على الممثل أن يبلغ نفس حالة الإلهام التي
يعيشها المؤلف أوالرسام أو الموسيقي ولكن في وضع غير أوضاعهم حين تكون
حالاتهم الإبداعية في خلوة خاصة بينماعليه أن يبدع وسط حشد جمهوري معين
وإضاءة معينة وظروف أخرى محددة
3ـ يجد معظم الممثلين أن التمثيل الجيد الاعتقاد في
سلامة الأفعال ومنطقها الفني . فالممثل العظيم لا يعدم في أغلب الأحيان
الأسباب التي تبرر أشد االوقعات حرجا. كما ينبغي عليه أن يتخذ سمة
الإعتقاد في الحقيقة الفنية لكل ما يقول أو يفعل إن أراد من الجمهور أن
يعتقدوا في أداءه.
4ـ لو السحرية (المخيلة)
فعلى الممثل عندما يتقمص شخصية ما وخاصة عندما تكون واقعية أن يضع في خلده هذه العبارة السحرية (ماذا لو كنت فلانا)
مميزات الإبداع
1ـ أنه يتطلب من الممثل أن يمارس الإبداع الذاتي
2ـ أنه يفتح الطريق أمام تنوعات لا حصر لها في مجال التغيير
3ـ أنه محفوف بالسلامة
التناول الحرفي
1ـالتصويب:ـ
تعتبر المتطلبات البسيطة والرؤية بمثابة الأساس
التي تنهض عليه مجموعة التقاليد والحرفيات العديدة في المسرح مثل
الإستدارة في إتجاه الجمهور والركوع على القدم السفلى القريبة للجمهور.
2ـ جسم الممثل :ـ
يعتبر صوت وجسم الممثل من أهم أساسيات المسرح
الحرفي .ولكن إذا اعتبرنا أن جسم الممثل هو شيء من الصعب التحكم فيه
وترويضه فما علينا سوى التطرق إلى صوت الممثل
فعند إعداد الممثل يجب على المعلم المسرحي أن ينتبه إلى عدة مبادئ فيما يخص الصوت:ـ
1ـ أن عملية الكلام في جملتها وظيفية مثقلة بمعنى
أن كل جزء من أجزاء الصوت المستعمل في التعبير عن الأفكار له عمل آخر في
بعض الوظائف البدائية كالأكل والتنفس.
2ـ نظرا لما تنطوي عليه الحياة في العصر الحديث من
ضغط مستمر تنزع الأصوات بصفة عامة إلى الإجهاد والبحة وعلو الطبقات وفساد
المخارج وهذه العيوب ترجع إلى زيادة التوتر غير الضروري في عضلات ينبغي أن
يسودها الانبساط والاسترخاء.
3ـ كثيرا ما يمكن الوصول إلى تحسينات مذهلة في الأصوات بالعمل على توفير مزيد من الثقة والتلاؤم النفسي للممثل.
عدل سابقا من قبل محب للتمثيل في الأربعاء يونيو 10, 2009 1:18 pm عدل 1 مرات (السبب : حجم الخط)