الرئيسية
أحدث الصور
اتصالات لا تتوقف، وتفاعل جماهيري غير محدود من المستمعين، اقبال ضاغط
وكبير جدا ان كان على صعيد الاتصالات الهاتفية المباشرة أو عن طريق الـ
sms والانترنت، هذا حال البرنامج الاذاعي المميز «ريفرش» على محطة
المارينا اف ام، والذي يقدم مساء كل يوم في السادسة مساء ولمدة ثلاث ساعات
لمقدم البرنامج المتميز علي نجم الذي يتحمل وحده عبء البرنامج لساعات
طويلة دون ان يفقد حيويته، فهو أيضا المعد وهو والمخرج ومقدم البرنامج.
الاستماع لبرنامج «ريفرش» من داخل الاستديو له طعم آخر مختلف عمن يستمع له
عبر المذياع، ولهذا توجهت «الراي» الى استديو مارينا اف ام لتسليط الضوء
على جوانب ليس بوسع المستمع مشاهدتها أو معرفتها.
انتظرنا انتهاء البرنامج لتدير «الراي» هذا الحوار مع مقدم برنامج «ريفرش» المذيع علي نجم.. وهنا تفاصيله:
• كيف تصف لنا برنامج «ريفرش»؟
- البرنامج بشكل عام يلجأ بشكل كبير لرأي المستمعين في مواضيع مختلفة
نطرحها عليهم مساء كل يوم، وطبيعة المواضيع تتمحور حول المواقف الانسانية
اليومية التي نتعرض لها جميعا ورأي كل مستمع به. بالاضافة الى وجود فقرات
مسجلة مبتكرة بشكل جديد ومنها فقرة «شنو السالفة» نحاول من خلالها أن نكشف
بعض حقائق الأشياء وطرافتها التي يتعامل معها الانسان بشكل يومي، نخبرهم
مثلاً عن كيفية نشأة السشوار، أو الصابون، أو الكريم وما شابه ذلك، ونحاول
التحدث باللهجة العامية، لأنه ومن المعروف لدينا في الكويت بشكل خاص عندما
تخاطب أحداً باللهجة الكويتية فانه يتجاوب معك أكثر من تجاوبه عندما
تخاطبه بالفصحى. كما أن هناك فقرة أخرى أسبوعية نتطرق فيها لحياة فنان
معين سواء كان محلياً أو عالمياً، ونتعمق في سرد بداية مشواره الفني نهاية
الى ما وصل اليه أخيراً، وهنالك فكرة جديدة لهذه الفقرة وهي اضافة الكتّاب
العالميين والصحافيين لنتطرق الى حياتهم.
• كيف تستطيع التوفيق بين التقديم والاعداد والاخراج معاً؟-
بصراحة، الأمر ليس سهلاً أبداً، وخصوصاً أن مدة الحلقة الواحدة ثلاث ساعات
متواصلة، فهي تحتاج الى تركيز كبير، لكن ما يساعدني شخصياً هو حبي
للبرنامج، فهو ينسيني مشقات العمل ويذلل الصعاب التي تواجهني، فلا مجال
للأخطاء أبداً.
واستطرد قائلاً: فالاعداد هو ما تستمعون اليه وكل التركيز عليه، والتقديم
هو أساس البرنامج لأن المذيع ان لم يكن في المستوى المطلوب فلن يتجاوب
ويستمتع معه المستمع وأخيراً تأتي عملية الاخراج التي تجعل المستمع
متجاوباً ومتعايشاً مع البرنامج والمذيع بشكل كامل دون أن يفكر في تغيير
المحطة.
• ما الصعوبات التي واجهتك خلال فترة تقديمك للبرنامج؟
- أكثر الصعوبات التي تواجهني هي في الوقت التي تتطلبه عملية الاعداد،
لاسيما وأنا طالب جامعي ومذيع في الوقت نفسه، ولكن ادارة «المارينا اف.
ام» لم تقصر معي في كل شيء، اذ يمدون لي يد المساعدة أيام الامتحانات
ويعينونني في عملية الاعداد وجلب المعلومات المطلوبة.
• ما الموقف الذي حصل لك أثناء تقديمك لاحدى الحلقات ولن تنساه أبداً؟
- هو موقف محزن بعض الشيء، اذ شعرت بأني مقيد ولا أقوى على فعل شيء،
والتفاصيل كالتالي: استديو المارينا من الزجاج ويطل على مرتادي المجمع
والمطاعم فأستطيع أن أشاهد من في الخارج وبالعكس، ففي أحد الأيام وأثناء
تقديمي للحلقة ومعي على الهاتف متصلة على الهواء مباشرة، وقعت عيناي على
طفلة صغيرة تحاول القفز من أعلى حافة المطاعم في الدور الاول باتجاه
الارض، وعائلتها يتناولون الطعام ولا يشعرون بها. فأخذت ألوح بيدي لهم علّ
وعسى يرونها لكن لا فائدة، هذا كله وما زالت المتصلة معي على الهواء
أحاورها لكن عيوني على الطفلة، وبلحظة لا شعورية صرخت وقلت «لا تطيح»
توقعاً مني أن يسمعني أهلها عبر الشاشة الخارجية، هنا سألتني المتصلة من
«لا تطيح»؟، فشرحت لها الأمر وانتبه الأهل للطفلة التي كادت أن تفقد
حياتها أمام ناظري، وهذا الموقف لن أنساه طوال حياتي.
• هل من أفكار جديدة ستضيفها للبرنامج؟
- طبعاً، هنالك أفكار «فريش» سأضيفها للبرنامج في بداية الصيف، ومن ضمنها اشراك عنصر نسائي معي في البرنامج ولكن ليس بشكل يومي.
الـمـصـدر
