يؤكد الفنان القدير محمد المنصور ان «عيال المنصور» سيلتقون مجددا من خلال عمل درامي جديد بعنوان «مخالب الأيام» سيصور بين الكويت وسورية، وبمشاركة حشد من النجوم العرب من دول مجلس التعاون الخليجي.
وأشار الفنان المنصور في حوار مع «النهار» الى أنه وبعد النجاح الكبير الذي حققه المسلسل الاماراتي «ريح الشمال» الذي عرض خلال الدورة الرمضانية الماضية.
وفي حديثه يؤكد الفنان المنصور على جملة من الموضوعات حيث يبادرنا بقوله: «في البداية بودي أن أشدد على أن التقديم التلفزيوني لم يبعدني عن الدراما والتمثيل بشكل عام، فأنا بشكل عام مقل في أعمالي الدرامية، وذلك نتيجة للاختيار الدقيق في الاعمال والشخصيات التي أقدمها».
ويستطرد: «وقد درجت على برمجة مواعيد عملي، بحيث أنجز عملين بحد أقصى في العام الواحد، وارتباطي مع برنامج «تو الليل» لا يؤثر في الجوانب الخاصة لأعمالي الدرامية، بل طور العلاقة مع قطاعات جديدة وعملت على التواصل معها وتقديمها بشكل جديد، فأنا في التقديم أجمع بين محمد المنصور الفنان والممثل والاعلامي والمقدم.. ولهذا أمارس التقديم بنكهة خاصة تمتاز بالبساطة والعفوية، ومحاولة تكسير الحواجز التقليدية للتقديم بالذات في مثل هذه البرامج التي تحتاج الى لياقة عالية لانها تتواصل على مدى الاسبوع ولساعات عدة، وأنا هنا أشيد بفريق العمل من فنانين وفنيين ومعدين ومخرجين وأيضا الزميلة الاعلامية نادية صقر.
تقول الأخبار ان «عيال المنصور» سيلتقون من جديد؟
أجل، «عيال المنصور» يجتمعون من جديد من خلال عمل درامي جديد بعنوان «مخالب الأيام».
ماذا عن هذا العمل الجديد؟
«مخالب الأيام» أولاً سيصور بين الكويت وسورية، وبمشاركة حشد من النجوم العرب ومن دول مجلس التعاون الخليجي، في تجربة انتاجية رفيعة المستوى.
ويستطرد: المسلسل الجديد مقتبس عن قصة واقعية، وأحداثه كما أسلفنا تجري بين الكويت وسورية، مما يتطلب التصوير في البلدين وأيضاً مشاركة نجوم من البلدين ودول المنطقة.
ويقول: في المسلسل الجديد أجسد دور دكتور مقيم في سورية، ويمتلك مستشفى خاصاً، ويتزوج من امرأة سورية، وابناؤه يدرسون هناك وتأقلموا على العيش هناك، ولكن تبدأ الأحداث تتغير، بالذات في الجوانب الاجتماعية، ما يدفعه للتحرك من أجل الدفاع عن أسرته وأطفاله ومحاولة استعادة الأوضاع بشكلها الصحيح.. وأعود لأشير الى ان العمل سيجمع (مجدداً) الأخوة المنصور وبأدوار وشخصيات كتبت خصوصاً لكل منهم، والعمل مهدى الى روح شقيقنا المخرج الكبير عبدالعزيز المنصور الذي سيظل احدى علامات التميز في تاريخ الدراما المحلية والخليجية والعربية.
جاءت الأخبار من دبي، ان هناك جزءاً ثانياً من مسلسل «ريح الشمال»؟
جزء ثان لمسلسل «ريح الشمال» بعد النجاح الذي حصده المسلسل في جزئه الأول، وهو من تأليف جمال صفر واخراج مصطفى رشيد والمنتج المنفذ الفنان الاماراتي الكبير أحمد الجسمي وفي العمل حشد من الزملاء الفنانين بينهم اسمهان توفيق ومحمد ياسين وسيف الغانم (تميز وتألق في الجزء الأول) ومرعي الحليان وعبدالله صالح وعايشة عبدالرحمن.
ويتابع: في المسلسل أجسد شخصية النوخذة «أبوصقر» المحب للخير ومساعدة الناس، الا ان هناك من يضمر له الشر ولا يحبه ويقف في طريقه، كل ذلك بسبب تعارض المصالح، من كونه نوخذة وتاجراً كبيراً، وأيضاً لحبه للخير ومساعدة المحتاجين، وفي الجزء الأول، شاهدنا كيف تحالفت قوى الشر على تدميره، والعمل على ان يغادر الفريج والقرية، حيث يضطر للهجرة هو وابنه صقر للابتعاد عن المشاكل، ما يقوي شوكة الأشرار
ويجعلهم يسيطرون على الفريج ويعيثون فساداً ودماراً، وفي الجزء الجديد، نتابع بقية المواجهات والتحديات، وايضا العودة لصد الاشرار، عبر كتابة درامية تراثية تجري احداثها في الخمسينيات في دولة الامارات العربية المتحدة.
والمسرح؟
اعطني نصا مسرحيا متميزا، وظروفاً مسرحية ايجابية، وانا على اتم الاستعداد للعودة للمسرح، رغم ان المسرح يتطلب كثيراً من التفرغ، واكرر المسرح اليوم يمر بظروف غاية في الصعوبة، ومتى استقامت او اعتدلت تلك الظروف انا على اتم الاستعداد للعودة لانني ابن المسرح.
والسينما؟
هنالك اكثر من مشروع، ولكن الحديث سابق لاوانه في هذا الجانب، كل ما اقوله هناك مفاجأة من العيار العالمي.
هل من توضيحات؟
لا تتعجل.. الاخبار قادمة.
منقول